أعلنت اللجنة الفنية العليا المكلفة بالتحقيق في حادثة انفجار معسكر كالسو في محافظة بابل تقريرها النهائي، حيث أوضحت أن شدة الانفجار وحجم المواد المتناثرة يشير إلى أن السبب ليس صاروخاً أو صواريخ محمولة جواً. وتشكلت اللجنة من خبراء وضباط في مجالات مختلفة لتحديد سبب الانفجار والتحقيق فيه. وقامت بأخذ عينات من التربة والمواد المتناثرة لتحليلها في مختبرات الأدلة الجنائية.
وأبرز تقرير اللجنة أن الحفرة الناتجة عن الانفجار كانت كبيرة وغير منتظمة الشكل، وتم العثور على بقايا صواريخ على بعد مسافات مختلفة من مكان الحادث. كما تم تحديد أن الحجم الكبير للحفرة يدل على حدوث انفجار ضخم لأسلحة ومواد متفجرة كانت موجودة في المكان. وتأكدت جميع التقارير من عدم وجود طائرات مقاتلة أو مسيرة في الجو قبل وأثناء الحادث.
وفيما يتعلق باستشهاد وإصابة الأشخاص جراء الانفجار، أعلنت الخلية الإعلامية الأمنية عن استشهاد منتسب بالحشد الشعبي وإصابة 8 آخرين، بينهم منتسب من الجيش العراقي. تم تشكيل لجنة فنية للتحقيق في أسباب الانفجار والحريق، وأكدت السيطرة السريعة على الحريق. وأوضحت المعطيات الأولية أن الانفجار لم يكن ناتجاً عن طائرات مقاتلة أو مسيرة، وتم تأكيد ذلك من قبل التقارير الرسمية والمصادر الأمنية.