أكدت القيادة المركزية الأميركية في بيان أن التقارير التي تم تداولها حول وفاة أحد أفرادها في العراق نتيجة قصف قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار غير صحيحة. وكانت فصائل مسلحة تحمل اسم “المقاومة الإسلامية في العراق” قد أعلنت في وقت سابق أن عنصرًا في القوات الأميركية قد لقي حتفه جراء هذا القصف.
قد استنكرت القيادة المركزية الأميركية هذه التقارير المضللة وأكدت أنه لم يكن هناك أي أفراد من القوات الأميركية قد لقوا حتفهم في العراق في هذا الحادث. وأشارت إلى أنه يتم تداول الأخبار المضللة بهدف زعزعة الاستقرار في المنطقة وإثارة الانقسام بين القوات الأميركية والعراقية والتحالف الدولي.
تعتبر هذه الحادثة جزءًا من سلسلة التوترات في المنطقة بين الولايات المتحدة وفصائل المسلحة في العراق، والتي تزداد حدتها في الأشهر الأخيرة. وتظهر هذه الأحداث تأثيرًا مستمرًا للنزاعات الإقليمية والاحتجاجات التي شهدتها البلاد خلال العام الماضي، والتي تستهدف في بعض الأحيان القوات الأميركية والمصالح الأميركية في العراق. وفيما تواصل الولايات المتحدة التأكيد على دعمها للحكومة العراقية والحفاظ على أمن المنطقة، يتزايد القلق من تصاعد العنف في العراق وتأثيره على الأمن والاستقرار الإقليمي.