حمل ناطق عسكري باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية المسؤولية على التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة للقصف الذي استهدف مقرا للحشد الشعبي في بغداد وأسفر عن وقوع ضحايا، ووصف القصف بأنه “عمل إرهابي”. وأشار الى أن القوات المسلحة العراقية تحمل التحالف الدولي مسؤولية هذا الهجوم غير المبرر وانه يقوض التفاهمات بين القوات المسلحة العراقية والتحالف الدولي.
وأوضح الناطق باسم القائد العام أن الهجوم يعتبر تصعيداً خطيراً واعتداءً على العراق وروح التفويض التي وجد من أجلها التحالف الدولي في العراق، وقد أدى الهجوم إلى وقوع ضحايا في الحادث المرفوض جملة وتفصيلاً. وأعتبر البيان أن هذا الاستهداف يقوض جميع التفاهمات بين القوات المسلحة العراقية وقوات التحالف الدولي.
وأكد الناطق باسم القائد العام أن الطائرة المسيرة قامت بالعمل الإرهابي بإستهداف المقر الأمني في بغداد، وأنها قامت بذلك خارج الصلاحيات الممنوحة لها من قبل القائد العام للقوات المسلحة العراقية، مما يجعلها مسؤولة عن هذا الاعتداء على السيادة العراقية وأمنه.