أعلنت “المقاومة الإسلامية في العراق”، التي تضم فصائل شيعية مسلحة، عن شن هجوم بواسطة طائرات مسيرة استهدفت قاعدة “عين الأسد” العسكرية الجوية في محافظة الأنبار غربي العراق. وأكد بيان الجماعة أن الهجوم أصاب الأهداف بشكل مباشر. وقد تزايدت الهجمات على القواعد العسكرية لقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في العراق وسوريا بشكل ملحوظ.
تأتي هذه الهجمات من قبل الفصائل الشيعية المسلحة بعد أحداث 7 تشرين الأول/أكتوبر في فلسطين. وتشير التقارير إلى وجود 900 جندي أميركي في سوريا و2500 في العراق، يقومون بمهمة تقديم المشورة للقوات المحلية ومساعدتها في محاربة تنظيم الدولة. وكان التنظيم قد سيطر على مساحات واسعة في العراق وسوريا قبل أن يتم دحره في عام 2014، وتسعى الولايات المتحدة إلى منع عودته مرة أخرى.
وتأتي هذه الهجمات في إطار تصاعد التوترات في المنطقة بسبب الصراعات السياسية والثقافية والدينية، وتظهر الانقسامات بين الفصائل المسلحة ومرتبطة بتدخلات خارجية في الشؤون الداخلية للعراق وسوريا. وتشير التقارير إلى استمرار التصعيدات والهجمات المختلفة التي تؤثر سلباً على الاستقرار في تلك المناطق.