أعلنت الشرطة المجتمعية في العراق عن معالجة 33 حالة ابتزاز وتعنيف أسري وهروب فتيات خلال أسبوع واحد فقط. وأفادت المجتمعية بأنها تمكنت من إيقاف 5 حالات ابتزاز إلكتروني ومعالجة 25 حالة تعنيف أسري، بالإضافة إلى إعادة 3 فتيات فارات إلى ذويهن. تأتي هذه الجهود في إطار دور مديرية الشرطة المجتمعية التابعة لوزارة الداخلية في محاربة الجرائم والتعامل مع القضايا الإنسانية التي تحتاج إلى تدخل فوري لحماية الضحايا ومساعدتهم.
وتعمل الشرطة المجتمعية على التواصل مع الأسر من أجل فهم الأسباب وضمان عدم تكرار الجرائم والتحرش والعنف الأسري، بما يشمل حالات الانتحار التي تتطلب تدخل سريع وفعّال. وتتطلب مكافحة هذه الجرائم تنسيقًا بين الأجهزة الأمنية والهيئات المعنية لمواجهة تلك الظواهر الخطيرة التي تؤثر على الأسر والمجتمع بشكل عام.
ويعتبر تحقيق العدالة الاجتماعية والحماية من العنف الأسري ومواجهة التحرش بالفتيات من الأولويات الرئيسية للشرطة المجتمعية، التي تعمل جاهدة على حماية المواطنين وضمان سلامتهم من أي تهديد. وتحتاج الجهود المبذولة في هذا الصدد إلى دعم من الجميع وتعاون من المجتمع للقضاء على هذه الظاهرة وحماية الضعفاء والضحايا.