في العاشر والعشرين من تشرين الأول سنة 2023, تم العثور على قاعدة صواريخ في مطار بغداد الدولي. وقد استهدفت هذه الصواريخ قاعدة فكتوريا داخل المطار. تأكد من ذلك مصادر أمنية وأكدوا أن الصواريخ تم العثور عليها في ساحة ترابية في حي الجهاد. وفي وقت سابق، أفادت مصادر أمنية أن القصف الصاروخي استهدف قاعدة عسكرية تستضيف قوات أمريكية بالقرب من مطار بغداد الدولي. ويشير التقرير إلى أنه توجد قوات أمريكية في المنطقة ولم يتم الإبلاغ عن إصابات.
في اليوم السابق، تعرضت قاعدة عين الأسد الجوية في العراق لهجوم باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ. قامت قوات البنتاغون بالتصدي للعديد من الهجمات المشابهة في العراق وسوريا، وتم تدمير اثنين من الطائرات المسيرة بالقرب من قاعدة عين الأسد. وأعلن المتحدث باسم البنتاغون أنه سيتم اتخاذ التدابير اللازمة لحماية القوات الأمريكية بعد هذه الهجمات في العراق وسوريا.
تأتي هذه الأحداث في إطار التوتر المتصاعد في المنطقة. وتعزز الشكوك حول إمكانية عودة التهديدات الأمنية والهجمات ضد القوات الأمريكية في المنطقة. يعد العراق بيئة متقلبة ومضطربة، تحتاج إلى تعزيز الأمن والإستقرار، وفي هذا السياق فإن الحكومة العراقية ملتزمة بحماية القوات الأمريكية وصواريخهم البالستية وتطهير المناطق التي تحتضن الفصائل المسلحة التي تستهدفهم.