تم إقالة قائد عمليات نينوى في العراق، اللواء الركن عبد الله رمضان، من منصبه بسبب مشاركته في مهرجان رمضاني وارتداءه الزي العسكري. تسببت هذه الحادثة في تفاعل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض لسلوك القائد، حيث اعتبره البعض انتهاكًا للقواعد والأخلاقيات العسكرية. تم تعيين اللواء الركن كامل صالح كقائد جديد لعمليات نينوى خلفًا لرمضان، في خطوة تهدف لاستعادة الاستقرار في المحافظة وتجنب المزيد من الجدل.
عبر ناشطون ومدونون في الموصل عن تضامنهم مع اللواء الركن عبد الله رمضان وانتقدوا الحملة المشبوهة التي تستهدفه وتهدف إلى النيل من سمعته. أكدوا أن رمضان كان من القوات المشاركة في تحرير نينوى ودعم استقرار المحافظة، مشيرين إلى أن تصرفه في المهرجان لم يكن سوى محاولة للتواصل مع السكان المحليين. تساءل البعض عن مدى المرونة في تطبيق القوانين العسكرية وإذا كان يمكن للقادة ارتداء الزي العسكري أثناء مشاركتهم في أنشطة غير عسكرية.
من جانبه، فإن قرار إقالة رمضان يأتي في إطار إعادة هيكلة القيادات العسكرية في العراق، ويهدف لضمان استقرار المنطقة وتعزيز السلامة العامة في ظل التحديات الأمنية التي تواجهها البلاد. يجب على القادة العسكريين الالتزام بالقوانين والأنظمة المنصوص عليها وتجنب السلوكيات التي قد تضر بسمعة الجيش وتقوض الثقة العامة في القوات المسلحة العراقية.