أكد دلشاد شعبان، عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، أن الهجوم الذي وقع في أربيل كان يستهدف الحزب بشكل أساسي. وأوضح أن الحزب كان يحاول البقاء محايدا وعدم الدخول في الصراع بين الولايات المتحدة وإيران، ولكن هذا الوضع لم يحميهم من الهجوم الذي تعرضوا له. وأشار إلى ضعف وتردد مواقف الحكومة الاتحادية حيال هذا الانتهاك، مشيرا إلى أن الرسالة الإيرانية جاءت كاستكمال لرسالة الفصائل المسلحة التي استهدفت أربيل سابقاً.
وقد أكد شعبان أن الديمقراطي الكردستاني لم يقم بأي تصرفات سياسية تجاه الصراع القائم بين الولايات المتحدة وإيران، ولكن وجودهم في منطقة المواجهة جعلهم مستهدفين من قبل الهجوم الذي تعرضوا له. وأوضح أن الحكومة الاتحادية لم تتخذ أي مواقف حازمة تجاه هذا الانتهاك، على الرغم من اعتراف اللجنة التحقيقية بعدم وجود أي مقر للموساد الإسرائيلي في أربيل.
وشدد على أن المواقف الضعيفة والتردد في الاستجابة لهذا الانتهاك يؤدي إلى دفع ثمن باهظ على الحياة في منطقة كردستان، وأن الرسالة الإيرانية جاءت كاستكمال لرسالة الفصائل المسلحة التي استهدفت أربيل سابقاً.