أوضح الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية أنه تم ضبط كمية كبيرة من المواد المخدرة بحوزة المتهمين، بالإضافة إلى أسلحة وأجهزة اتصال تستخدم في تنسيق عمليات تهريب المخدرات. وبحسب المعلومات الاستخبارية، فإن هؤلاء التجار المخدرات كانوا يعملون تحت تنظيم إرهابي وكانوا يستخدمون أموالهم من تجارة المخدرات لتمويل أنشطة القتال الإرهابية في مناطق متفرقة من العراق وسوريا ولبنان.
وتشير التحقيقات الأولية إلى أن المتهمين كانوا يعملون على تهريب المواد المخدرة من الدول المجاورة إلى العراق، وكانوا يتعاونون مع شبكات تهريب دولية لتوزيع المواد المخدرة في أسواق سوداء مختلفة. وقد تم تحويل المتهمين إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم ومحاسبتهم وفقاً للقانون.
وأثنى العميد میري في بيانه على الجهود الكبيرة التي بذلتها القوات الأمنية في مكافحة تجار المخدرات والمؤثرات العقلية، مؤكداً على التعاون الوثيق بين القوات الأمنية والأجهزة الاستخبارية في محاربة جميع أشكال الجريمة والإرهاب التي تستهدف أمن واستقرار البلاد.