صدرت هيئة الحشد الشعبي العراقية حصيلة أولية لعداد الشهداء والمفقودين بعد القصف الأمريكي في الأنبار، حيث أسفر القصف الأمريكي عن ارتقاء 16 شهيدا وإصابة 36 آخرين، وما زال البحث جارياً عن جثامين المفقودين. وأكدت الهيئة أن الاستهداف الأمريكي انتهاك صارخ لسيادة الدولة العراقية وانتهك كل القوانين والأعراف الدولية. وأشار البيان إلى أن الحشد الشعبي جاهز لتنفيذ أي أمر من القائد العام للقوات المسلحة بحفظ سيادة العراق ووحدة أرضه وسلامة شعبه.
وكشفت القيادة المركزية الأمريكية تفاصيل الغارات الجوية على العراق وسوريا، مشيرة إلى أنها استهدفت 85 هدفاً، وقد استخدمت القوات الأمريكية طائرات حربية تشمل قاذفات بعيدة المدى تنطلق من الولايات المتحدة. وأشارت القوات الأمريكية إلى أن الغارات الجوية استخدمت أكثر من 125 ذخيرة دقيقة التوجيه، مستهدفة منشآت للقيادة والسيطرة والاستخبارات، ومخازن للطائرات المسيرة، ومرافق لوجستية لتوريد الذخائر.
وقال الناطق باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، إن العدوان الأمريكي أسفر عن ارتقاء 16 شهيداً، بينهم مدنيون، وإصابة 25 آخرين، وخسائر بالمباني السكنية وممتلكات المواطنين. وأكد العوادي رفض الحكومة العراقية لأن تكون أراضي العراق ساحة لتصفية الحسابات، مشددة على وجود التحالف الدولي الذي خرج عن المهام الموكلة إليه والتفويض الممنوح له، وأنه أصبح سبباً لتهديد الأمن والاستقرار في العراق.