أكد الحرس الثوري الإيراني اليوم أن إسرائيل ستدفع ثمن جريمة اغتيال أحد المستشارين العسكريين القدامى في سوريا. وأوضح الحرس الثوري الإيراني في بيان قائلاً إن “الكيان الصهيوني سيدفع ثمن جريمة اغتيال أحد مستشارينا العسكريين القدامى في سوريا”. كما أضاف أن “المستشار الذي اغتاله الكيان الصهيوني كان مسؤولًا عن وحدة دعم محور المقاومة في سوريا”.
علاوة على ذلك، أعلنت وكالة “تسنيم” الدولية للأنباء أن القائد العسكري البارز في حرس الثورة الإيراني رضي موسوي قد استشهد جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف منطقة السيدة زينب بدمشق. وأكدت الوكالة أن “رضي موسوي يعتبر أحد أقدم مستشاري حرس الثورة الإسلامية في سوريا وأحد رفاق القائد الإيراني قاسم سليماني”. وحتى الآن، لم ترد أنباء عن عدد القتلى والجرحى المحتملين جراء هذا القصف.
في النهاية، يظهر من هذا البيان والتقارير الواردة من إيران أن العلاقة بين إيران وإسرائيل ما زالت متوترة ومظلمة وأن التوتر يزداد بشكل خطير، خاصةً بعد الهجوم الإسرائيلي الذي أسفر عن استشهاد قائد عسكري بارز في إيران.