تعرض شيخ عام عشيرة ال لزيرج في محافظة ميسان لمحاولة اغتيال فاشلة، وذلك للمرة الثانية هذا العام. فقد قام مجهولون بفتح النار على الشيخ رعد الشواي، على طريق عمارة ميمونة، ولكن المحاولة باءت بالفشل. لم يتم التعرف على هوية الجناة حتى الآن، وقد لاذوا بالفرار إلى جهة غير معروفة. يجدر بالذكر أن هذه هي المحاولة الثانية لاغتيال الشواي هذا العام، حيث تعرض سابقاً لمحاولة اغتيال من قبل نجل المقتول جعفر الياسري.
في حادثة أخرى، قام نجل جعفر الياسري بفتح النار على مجموعة من الأشخاص في حي القاهرة وسط مدينة العمارة، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين بجروح بليغة، بينهم نجل شيخ عشيرة ال أزيرج في العمارة. بعد ذلك، تمت مواجهة قوات عسكرية كبيرة مع المطلوب للقضاء سيد جعفر ومجموعته في منطقة الخمسة كيلو بقضاء الميمونة. نتج عن المواجهة مقتل سيد جعفر واثنين من أفراد مجموعته، وإصابة أحد الجنود بجروح بليغة.
بعد هذه الحوادث، يتعين على السلطات الأمنية في محافظة ميسان العمل على تعزيز الأمن وتفكيك الخلايا الإرهابية الموجودة في المنطقة. يجب زيادة الجهود للكشف عن هوية الجناة وتقديمهم إلى العدالة، والعمل على وضع إجراءات أمنية صارمة لحماية الشخصيات الهامة والمؤسسات الحكومية. يجب أن تعمل الحكومة أيضاً على معالجة الأسباب الجذرية للعنف والجريمة في المنطقة، مثل توفير فرص العمل والتعليم والخدمات الاجتماعية، وتقديم الدعم للأسر المتضررة من العنف.
بصفة عامة، يجب أن يكون هناك تعاون شامل بين القوات الأمنية والمجتمع المحلي في محافظة ميسان لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة. يجب أن يتم تعزيز الشراكة والتواصل بين الجهات المعنية والمواطنين، وتعزيز الوعي الأمني وتشجيع المشاركة المجتمعية في مكافحة الجريمة. على السلطات أن تعمل على تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وتوفير الحماية لجميع المواطنين والشخصيات الهامة، وتحقيق العدالة للمتضررين.