كشف
مصدر أمني رفيع، يوم الجمعة، عن خطة أمنية واستخبارية مشتركة بين قوات التحالف الدولي
والقوات العراقية، لتدمير وتفكيك أهداف
خفية لتنظيم داعش الإرهابي، في المناطق الساخنة شرقي محافظة صلاح الدين.
وقال المصدر،
لوكالة شفق نيوز، إن “أجهزة الأمن العراقية والقوات الفرنسية المتواجدة في إقليم
كوردستان ضمن التحالف الدولي، أطلقوا خطة تقصٍ وبحث شاملة باستخدام الطائرات
المسيرة والرصد الجوي لكشف مخابئ وأوكار داعش في التلال والكهوف في المناطق
الممتدة بين قاطع (العيث) شرقي صلاح الدين وحدود محافظة كركوك”.
وأوضح أن “خطة
التحري أطلقت بناء على وجود مخابئ خفية لداعش في مناطق شرقي صلاح الدين، بعد حادثة
الإنزال الفرنسي على أحد الأهداف والتي خلفت ضحايا وجرحى من القوات الفرنسية وقوات
مكافحة الإرهاب”.
بدوره، أكد القيادي
في الحشد الشعبي بصلاح الدين، محمد الجنابي، للوكالة، أن “قواطع شرقي صلاح
الدين لم تشهد أي تحركات ملموسة لمفارز وعناصر داعش، ما يؤكد اختفاءها بأوكار خفية
هرباً من الضربات الجوية والعمليات المباغتة”.
وتابع: “عمليات
الرصد والتمشيط مستمرة وقواطع شرقي صلاح الدين لم تشهد نشاطاً داعشياً أو عمليات
خطف منذ أشهر عدة، وجميعها تحت سيطرة الحشد بالتنسيق مع عمليات صلاح الدين”.
وتعد مناطق شرقي
صلاح الدين، بؤراً ساخنة بسبب امتدادها الجغرافي الشاسع وقلة التواجد الأمني فيها،
وصعوبة مسكها ميدانيا بشكل تام.