اعلن مسؤول عسكري في إقليم كوردستان، يوم الأربعاء، اكمال جميع التحضيرات العسكرية والادارية واللوجستية لإطلاق خطة التنسيق المشتركة لمعالجة الفراغات الساخنة في المناطق المتنازع عليها.
وقال ممثل الإقليم في قيادة العمليات المشتركة، اللواء عبد الخالق طلعت، لوكالة شفق نيوز، ان الدفاع والبيشمركة أكملا خطط انتشار وتوزيع قوات اللوائين المشتركين في الفراغات الامنية بين الجيش والبيشمركة ضمن المناطق المتنازع عليها التي تمتد من أطراف ديالى وصولاً إلى نينوى والحدود السورية.
وبين طلعت، ان خطط التوزيع والانتشار حددتها الحاجة الامنية حسب القواطع لمعالجة الفراغات التي تتواجد فيها عناصر داعش لاجتثاثها ومنعها من مزاولة النشاط الإرهابي أو تهديد القطعات الامنية او الاهداف المدنية.
وأكد طلعت أن انطلاق المهام الامنية المشتركة بانتظار تمويل ودفع رواتب لوائي التنسيق المشترك للشروع بالعمليات العسكرية الميدانية .
وتتضمن اتفاقية التنسيق المشترك بين وزارتي الدفاع والبيشمركة أربعة بنود، الأول فتح مراكز التنسيق المشترك، والثاني مسك الثغرات الأمنية بين الجيش والبيشمركة، والثالث فتح ونصب نقاط تفتيش مشتركة بين الجانبين، والرابع عمليات توسعية في المحاور لتمشيط القواطع ومطاردة بؤر وأوكار داعش، إلى جانب تبادل المعلومات الأمنية والاستخبارية لمكافحة الإرهاب.
وأُرجئ تنفيذ هذه الاتفاقية، منذ نحو عامين، بسبب التخصيصات المالية والإجراءات اللوجستية من قبل الحكومة الاتحادية ووزارة الدفاع.
وتعد الفراغات الأمنية بين قوات الجيش العراقي والبيشمركة، أحد أبرز التحديات أمام جهود محاربة فلول داعش في البلاد، وتمتد الفراغات من الحدود السورية شمالاً عند محافظة نينوى مروراً بمحافظة صلاح الدين وكركوك وصولاً إلى ديالى على حدود إيران.
