أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) اليوم الخميس أن قواتها تعرضت لـ 78 هجومًا في سوريا والعراق منذ 17 تشرين الأول، مما أسفر عن إصابة 66 جنديًا بجروح غير خطيرة. تتعرض القوات الأمريكية لهجمات متصاعدة منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، وقد أعلنت فصائل مسلحة في العراق مسؤوليتها عن العديد من تلك الهجمات. الولايات المتحدة شنت ضربات عدة استهدفت مواقع في سوريا والعراق، وزعمت أنها مرتبطة بإيران، وذلك ردًا على الهجمات المتكررة على قواتها في البلدين. ينتشر نحو 2500 عسكري أمريكي في العراق ونحو 900 آخرين في سوريا، في إطار مواجهة نشاط الجماعات المسلحة في البلدين.
على جانب آخر، يجدر بالذكر أن القوات الأمريكية في العراق وسوريا تتعرض لهجمات متكررة منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، معلنة رفضها الولايات المتحدة لتلك الهجمات وشن ضربات جوية استهدفت مواقع في سوريا والعراق، التي زعمت الولايات المتحدة أنها مرتبطة بإيران. وتأتي هذه الهجمات كجزء من محاولات الولايات المتحدة لمكافحة النشاط الجماعي المسلح في البلدين. وفي السياق نفسه، أشارت الوزارة إلى أن حوالي 2500 جندي أمريكي منتشر في العراق وحوالي 900 آخرين في سوريا كجزء من جهود الولايات المتحدة للتصدي لنشاط الجماعات المسلحة في تلك البلدين.
من جهة أخرى، تواصلت الهجمات ضد القوات الأمريكية في العراق وسوريا، حيث تأتي هذه الهجمات رداً على الضربات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة في البلدين. وأشارت الولايات المتحدة إلى أن هذه الضربات تهدف لمكافحة النشاط الجماعات المسلحة، وتأتي ضمن الإجراءات القانونية للولايات المتحدة للدفاع عن نفسها والتصدي للتهديدات الأمنية في المنطقة. وبذلك، تعد الأوضاع الأمنية في العراق وسوريا مأزقاً للقوات الأمريكية، حيث يواجهون تحديات متزايدة في سبيل حفظ الأمن ومواجهة الهجمات المسلحة.