أكدت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” يوم الجمعة أن بدء المحادثات بين الولايات المتحدة والعراق ضمن اللجنة العسكرية العليا لا يرتبط بالهجمات الأخيرة التي طالت القواعد العسكرية، وذلك وفق ما أفاد مسؤول في البنتاغون. وأوضح المسؤول أن الهجمات التي بدأت في منتصف أكتوبر وصل عددها إلى أكثر من 160 هجوماً لن تؤثر على قرار العقد لاجتماع اللجنة العسكرية العليا بين الولايات المتحدة والعراق.
وتعرضت المواقع والقوات الأمريكية في الشرق الأوسط لأكثر من 160 هجوماً منذ 17 أكتوبر الماضي، معضمها تركزت في العراق وسوريا. وأعلنت وزارة الخارجية العراقية أن تمت مفاوضات مع أمريكا وتم الاتفاق على تشكيل “لجنة عسكرية عليا”، لصياغة جدول زمني محدد وواضح يحدد مدة وجود مستشاري التحالف الدولي في العراق.
وبالنسبة لسحب القوات الأمريكية من العراق وسوريا، فإن البنتاغون لا يستطيع التنبؤ بأي شيء في هذا الصدد أو تحديد أي مواعيد، حيث سيبحث الجانبان “التغييرات المحتملة” الخاصة بالعملية الأمريكية ضد “داعش”.