أكد مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي أن الرواية الإيرانية حول القصف في أربيل والتي زعمت أن الموقع المستهدف كان مقراً للموساد الإسرائيلي ليس لها أساس من الصحة. وقد أطلع الأعرجي ميدانياً على منزل رجل الأعمال المستهدف وأكد أنه لا يمكن تأكيد الادعاءات حول وجود مقر للموساد. كما تم التصريح بأن الزيارة إلى أربيل وتشكيل لجنة تحقيقية تأتي بتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة في العراق.
وفيما يتعلق بالتصريحات حول القصف الإيراني في أربيل، دعا مستشار رئيس الوزراء العراقي للشؤون الأمنية، خالد اليعقوبي، إيران إلى احترام السيادة العراقية مؤكدا أن أي تجاوزات غير مقبولة. وقد وجه رئيس مجلس الوزراء بتشكيل لجنة تحقيقية للتحقيق في الهجوم الصاروخي الذي استهدف محافظة اربيل في إقليم كردستان، وأعلن الحرس الثوري الإيراني مسؤوليته عن الضربات، مبرراً ذلك بالرد على جرائم النظام الإسرائيلي ضد الجمهورية الإسلامية.
بالمجمل، تأتي هذه الأحداث في سياق تصاعد التوتر بين إيران والعراق والمنطقة بأسرها. وقد أدى القصف الإيراني إلى تصاعد التوتر وتداعياتها على العلاقات بين البلدين. سيكون من الضروري متابعة الموقف عن كثب والبحث عن حلول دبلوماسية لتصفية الخلافات وتجنب المزيد من التصعيد والانزلاق نحو نزاعات مسلحة غير مرغوب فيها.