في يوم الأحد الموافق لتاريخ 3 آذار 2024، أعلن مصدر أمني ارتفاع عدد المصابين في النزاع العشائري بقضاء الإصلاح في محافظة ذي قار إلى أربعة أشخاص، من بينهم اثنان منتسبان للشرطة. وأوضح المصدر أن القوات الأمنية دخلت إلى القضاء من ثلاث محاور مختلفة، وسط دعوات من عدد من النخب العشائرية للحد من التوتر. وشهد النزاع تراجعًا بسبب إطلاق نار كثيف في بعض المناطق، مما أدى إلى تحسن الأوضاع الأمنية إلى حد ما.
وكانت تقارير أمنية قد أفادت في وقت سابق بمقتل العميد عزيز، مدير استخبارات ذي قار، جراء النزاع العشائري المسلح في قضاء الإصلاح. وأكدت المصادر الأمنية وصول قوات أمنية كبيرة إلى محيط القضاء بقيادة قائد شرطة ذي قار، في محاولة لاحتواء الوضع واستعادة الاستقرار والأمان في المنطقة. وما زالت الأوضاع متوترة، مع تصاعد حدة النزاع المسلح، كما أن هناك حاجة ماسة للتدخل السريع لوقف التصعيد وإيجاد حلول تساهم في تهدئة الوضع.
تتزايد المخاوف من استمرار التوترات العشائرية في قضاء الإصلاح بمحافظة ذي قار، خاصة بعد ارتفاع عدد المصابين وسقوط ضحايا برصاص النزاع المسلح بين العشائر. يجب على السلطات المحلية والأمنية التدخل العاجل واتخاذ الإجراءات اللازمة لاحتواء الوضع وحماية الأبرياء من التورط في هذه النزاعات الخطيرة. كما ينبغي على الأطراف المتنازعة التفاهم على حل سلمي يضع حدا للعنف ويعيد الاستقرار والسلام إلى المنطقة، وذلك من أجل مستقبل آمن ومزدهر لجميع سكان المحافظة.