أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان أن موقف بلاده بشأن انسحاب القوات الأمريكية من العراق هو شأن عراقي يتخذه المسؤولون في بغداد. وفي حديثه لموقع وزارة الخارجية الإيرانية، أكد عبداللهيان أن العلاقات بين طهران وبغداد قوية رغم وجود مشاكل في إقليم كردستان العراق واستخدام الجماعات الإرهابية المقرر في الإقليم منذ سنوات.
وأوضح عبداللهيان أنهم لم يهاجموا العراق، بل هاجموا مقر الموساد في إقليم كردستان، وأكد أن القنوات الدبلوماسية مفتوحة لتبادل الرسائل بين إيران وأمريكا وقال ان الدولة التي تريد تطبيع العلاقات مع إسرائيل ستضطر إلى دفع ثمن باهظ. وجدد عبداللهيان دفاعه عن قصف الحرس الثوري لمحافظة أربيل شمال العراق، وقال “هذا مقر للموساد ونحن نحترم سيادة العراق ولدينا علاقات قوية ومتميزة”.
وفيما يتعلق بالأمن القومي، أكد عبداللهيان أنهم لا يختلفون مع أحد ويتمنى تبادل الرسائل بين الولايات المتحدة. وشدد على أن إسرائيل ستضطر إلى دفع ثمن باهظ إذا قررت تطبيع علاقتها مع إيران في هذا الوضع.