تكشف مصادر أمنية في العراق عن اختفاء إعلانات الأسلحة على منصات التواصل الاجتماعي بنسبة تصل إلى 85٪. وتم العثور على إعلانات بيع وشراء الأسلحة غير القانونية على منصات مثل فيسبوك، وخلصت اللجان المشكلة للتحقيق ومراقبة الاستخبارات في ديالى إلى قبض عدد من المتورطين في تلك العمليات. كان من المخيف أن بعضها تسرب إلى خلايا نائمة تابعة للجماعات المتطرفة.
تمت هذه التجارة الالكترونية للأسلحة بين الأفراد وتم تنظيمها في مجموعات خاصة على فيسبوك حيث يتم عرض أنواع مختلفة من الأسلحة وتحديد أسعارها وتحديد مكان تبادلها بعد الاتفاق على السعر. تراجعت إعلانات الأسلحة بنسبة 85٪ في ديالى بفضل جهود اللجان وتحركاتهم في الأشهر الأخيرة.
مع تنامي التجارة الالكترونية للأسلحة في العراق، يشكل هذا تهديدا أمنيا للمجتمع. وعلى الرغم من محاولات الحكومة في العراق لحصر الأسلحة بيد الدولة وتطبيق القانون على المتجاوزين، فإن الإجراءات الأمنية ضعيفة جدا مما يجعل تجار الأسلحة يلجأون إلى الترويج الإلكتروني لبيعها. وبالتالي، يجب أن تكون هناك خطوات فعالة لمكافحة هذه الاحتيالات وضمان أمن المجتمع.