قامت طائرة مسيرة بقصف قائد في أحد فصائل المقاومة العراقية في بغداد مساء يوم الأربعاء. ووقع القصف في منطقة المشتل شرقي بغداد وأسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة رابع بجروح. وأفادت وكالة “رويترز” أن ذلك هو أعلى قادة عراقي تم اغتياله منذ اغتيال أبو مهدي المهندس. وفي تعليق على الحادث، قالت الوكالة إن هناك احتجاجات عارمة اندلعت في المنطقة مع رفع الشعارات المناوئة للأمريكيين.
تجمع العشرات من سكان المنطقة حول موقع الحادث ورفعوا شعارات مناوئة للأمريكيين ورددوا هتافات “كلا أمريكا”، بعد أن قامت طائرة مسيرة بقصف عجلة مدنية في منطقة المشتل ومخزنا للحشد الشعبي بمنطقة البلديات شرقي بغداد. حيث أكد مصدر أمني أن الأشخاص الثلاثة الذين قتلوا هم من كتائب حزب الله، مشيراً إلى أن إحدى الضحايا هو “أبو باقر” المسؤول في وحدة منظومة الصواريخ بالكتائب والشخصين الآخرين كانوا مرافقين له.
يأتي هذا الحادث في سلسلة من الاحتجاجات والأعمال العنيفة في العراق التي تستنكر الوجود الأمريكي في البلاد. وهو يظهر التوتر المتصاعد بين الفصائل المسلحة والقوات الأمريكية في العراق، مما يثير مخاوف بشأن تصاعد التوترات في المنطقة.