تعرضت قاعدة “عين الأسد” في العراق التي تضم قوات أمريكية إلى هجوم بطائرة مسيّرة، حيث أكد مسؤول أمريكي أن الهجوم لم يسفر عن وقوع إصابات أو أضرار. وكان هذا الهجوم الثالث الذي تعرضت له القوات الأمريكية خلال 24 ساعة، بعد الهجومين اللذين استهدفا قواعد أخرى في سوريا. كانت القاعدة قد تأثرت في وقت سابق من الأحد بإطلاق صواريخ من قرية حمد أغا في ناحية زمار شمال غرب الموصل باتجاه القاعدة الأمريكية في خراب الجير.
تعتبر هذه الهجمات الأولى من نوعها منذ فبراير/ شباط الماضي، عندما أوقفت الفصائل المتحالفة مع إيران في العراق هجماتها على القوات الأمريكية. وقد تم تحليق طائرات أمريكية بشكل مكثف بين الحدود العراقية والسورية بعد الهجوم الصاروخي، حيث تم استهداف العجلة التي أطلقت منها الصواريخ. يُذكر أن الهجمات الأمريكية في الشرق الأوسط دائماً تثير التوترات السياسية والعسكرية في المنطقة.
من المهم أن تلتزم جميع الأطراف بضبط النفس وتجنب التصعيد، حيث يعتبر الهجوم على القوات الأمريكية في العراق وسوريا مؤشرًا على استمرار التوتر في المنطقة. على الرغم من عدم وقوع إصابات في الهجوم، إلا أنه يجب مراعاة التداعيات السلبية التي يمكن أن تنجم عن استمرار التصعيد. يجب على المجتمع الدولي والقوى الإقليمية العمل معاً لحل النزاعات والأزمات في الشرق الأوسط بطرق سلمية من أجل تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.