قام مصدر أمني مسؤول، يوم الاثنين، بالكشف عن تفاصيل تحقيقات تشمل القبض على شخصين متطرفين قاما باغتيال واعتداء على إمام مسجد في العاصمة العراقية بغداد. وقد تم تنفيذ هذا الهجوم الغادر في جامع الكيلاني بمنطقة الزعفرانية، حيث تعرض الإمام لإصابات طفيفة نتيجة للهجوم. وأشار المصدر إلى أن السلطات الأمنية تمكنت من القبض على الجناة اللذين لم يُعرف عنهما أي تفاصيل حول انتمائهما.
وفي سياق متصل، تدعو السلطات المحلية سكان المنطقة عبر مكبرات الصوت إلى تقديم الدعم والحماية للإمام المستهدف ولجميع المراكز الدينية، وذلك لضمان سلامتهم ونشر السلم والاستقرار في بيئة محلية. وأعرب المسؤولون عن استنكارهم الشديد لمثل هذه الأعمال العنيفة والمتطرفة التي تستهدف رجال الدين ومراكز الدين وتعد انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان.
وأخيراً، توضح التحقيقات الأولية أن السبب وراء هذا الهجوم الشنيع يمكن أن يكون بسبب قيام الإمام بالتأكيد على تقديم الصلاة للمصلين في حرم المسجد بشكل غير مقبول ومثير للاستياء. وتستمر الجهود الأمنية لتعقب المتورطين في هذا الحادث وضمان تقديمهم للعدالة وتحميلهم مسؤولية أفعالهم العدوانية والمخالفة للقانون.