في الهند وقطر، تم الإعلان عن حكم الإعدام بحق ثمانية مسؤولين سابقين في البحرية الهندية بتهمة التجسس لصالح إسرائيل. حتى الآن، لم تُكشَف التهم الموجهة لهم رسميًا ولم ترد الهند أو قطر على هذا الحكم. ويُفترض أن الثمانية المعتقلين في أغسطس 2022، سيتمكنون من استئناف قرار الإعدام، حيث يُزعم أنهم ارتكبوا جريمة التجسس لصالح إسرائيل. يعد هذا الحكم مصدر قلق دبلوماسي كبير للهند التي تعتمد على قطر بشكل كبير لتلبية احتياجاتها من الغاز الطبيعي. وترى الهند أهميةً كبيرة لهذه القضية وتعتزم مناقشتها مع السلطات القطرية.
تأتي هذه الأحداث في وقت تسعى فيه قطر للتفاوض مع حماس لإطلاق سراح أكثر من 200 شخص تم احتجازهم خلال هجوم قامت به في إسرائيل. وفي ضوء هذه التطورات، يمكن أن تؤدي قضية الثمانية المتهمين الهنود إلى مشاكل دبلوماسية كبيرة للهند. وأعربت الحكومة الهندية عن صدمتها من هذا الحكم وقالت إنها ستستكشف جميع الخيارات القانونية. كما حثت الحكومة الهندية على استخدام نفوذها الدبلوماسي والسياسي لإطلاق سراح المتهمين في أقرب وقت ممكن. يعيش ويعمل أكثر من 800 ألف هندي في قطر، مما يشير إلى الروابط الوثيقة بين البلدين.
حتى الآن، لم تعلن الهند أو قطر رسميًا عن التهم الموجهة للثمانية المتهمين. ومع ذلك، فإن هذه المشتبه بهم يمكنهم تقديم استئناف بحكم الإعدام. قطر اتهمتهم بالتجسس لصالح إسرائيل، بينما لم يكشف المصدر الهندي عن تفاصيل التهم الموجهة لهم. تواصل الهند اسخدام استراتيجية الضغط الدبلوماسي للتفاوض مع الحكومة القطرية لإطلاق سراح المتهمين في أقرب وقت ممكن. يأتي هذا الحكم في وقت حساس حيث تقوم قطر بالمحاولات للتفاوض مع حماس لإطلاق سراح المحتجزين خلال الهجمات الأخيرة في إسرائيل. يشكل هذا الحكم تحديًا كبيرًا للعلاقات الدبلوماسية بين الهند وقطر ويمكن أن يؤثر على العلاقات الاقتصادية والطبيعية بين البلدين. ومع وجود عدد كبير من الهنود المقيمين في قطر، هكذا تطورات قضية الثمانية ستثير المزيد من القلق والتوتر بين البلدين.