أكدت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية أن لجان التحقيق حتى الآن لم تتمكن من تحديد سبب الانفجار في معسكر “كالسو” في شمال محافظة بابل. وأوضح مقرر اللجنة علي البنداوي أنه لم يتم التحقق بعد مما إذا كان الانفجار ناتجًا عن قصف جوي أو حادث عرضي. وأشار إلى أنه من المتوقع كشف النتائج الأولية للتحقيق خلال الساعات القادمة لتحديد سبب الانفجار بشكل دقيق.
في وقت سابق، أفادت خلية الإعلام الأمني بمقتل وإصابة 9 أفراد من الحشد الشعبي في الانفجار، وأنه لم يكن ناتجًا عن قصف جوي. كما نفت القيادة الوسطى للجيش الأمريكي وشبكة CNN الأمريكية أي تورط من إسرائيل في الهجوم على معسكر “كالسو” العسكري. الحدث يأتي بعد يوم واحد فقط من الضربات التي استهدفت قاعدة عسكرية في إيران.
على الرغم من استمرار لجان التحقيق في تحديد سبب الانفجار في معسكر “كالسو”، إلا أنه حتى الآن لا يزال السبب غير معروف بشكل واضح. وبينما تنكر الولايات المتحدة وإسرائيل أي علاقة بالحادث، يترقب العراقيون تطورات الوضع وكشف تفاصيل الانفجار الذي أدى إلى مقتل وإصابة عدد من أفراد الحشد الشعبي في محافظة بابل.