في الصباح الباكر من يوم السبت، تم تداول مقاطع فيديو تظهر آثار القصف الذي وقع على قاعدة كالسو العسكرية شمال محافظة بابل في العراق. وقد أظهرت الصور حضور رئيس هيئة اركان الحشد الشعبي ابو فدك المحمداوي وهو يتفقد موقع الانفجار. حسب مصدر أمني، تم تسجيل إصابة ثلاثة أفراد من الحشد الشعبي جراء الهجوم الصاروخي الذي استهدف القاعدة. وقال المصدر إن القاعدة تعرضت لقصف بثلاثة صواريخ غير معروفة المصدر، مما أسفر عن إصابة الأفراد وحدوث أضرار مادية.
في المقابل، نفت القيادة الوسطى للجيش الأمريكي يوم السبت أي دور لها في الهجوم الذي استهدف مقر الحشد الشعبي في بابل. وأكدت القيادة في تغريدة على منصة “X” أنها لم تستهدف أي مواقع في العراق بغارات جوية في ذلك اليوم. وتأتي هذه النفيات في ظل التصاعد المستمر للتوترات في العراق بين مجموعات مسلحة مختلفة والتدخلات الخارجية في شؤونه الداخلية.
مع استمرار التوترات والاشتباكات في العراق، يعيش الشعب العراقي حالة من القلق وعدم الاستقرار، متخوفاً من تصاعد العنف والتصعيد العسكري في البلاد. وتعتبر الهجمات المستمرة على القوات الأمنية والجماعات المسلحة في العراق جزءاً من الصراعات السياسية والطائفية التي تستمر في البلاد منذ سنوات. وتطالب السلطات المحلية والدولية بضرورة التهدئة والحوار لحل الخلافات وتحقيق الاستقرار في البلاد وانهاء دور المسلحين المتطرفين فيها.