كشف نايف سيدوا، قائممقام سنجار، عن أسباب ممارسته لمهام عمله من خارج القضاء، حيث يقيم في ناحية فايدة بالقرب من محافظة دهوك. وأوضح أن الاتفاق الأمني الموقع بين أربيل وبغداد كان من المفترض أن يتيح عودة الحكومة المحلية إلى سنجار لكن أسباب سياسية دفعته لممارسة عمله من خارج القضاء. حوالي 65% من أهالي سنجار ما زالوا نازحين في إقليم كردستان، وهناك مناطق في سنجار تشهد نسبة عودة العوائل إلى مناطقها لا تتجاوز 15%، وهناك أسباب عديدة لعدم العودة تتعلق بالأمن والسياسة والوضع الاجتماعي. تتهم بعض الأطراف السياسية حكومة إقليم كردستان بعدم السماح للايزديين وسكان سنجار بالعودة إلى مدينتهم وإنهاء خيام النزوح، لكن حكومة كردستان تقول إن قضاء سنجار مختطف بواسطة جهات مسلحة متنوعة وإن عدم جاهزية البنية التحتية في المدينة وانعدام الأمن جميعها عوامل تجعل من المستحيل عودة النازحين إلى القضاء.
وأكد سيدوا أنه يمارس عمله بشكل يومي وقد تم تكليفه بصورة رسمية من قبل محافظ نينوى، لكن عدم تنفيذ الاتفاق الأمني أعاق عودة عمله إلى القضاء. وأشار إلى أن هناك مناطق في سنجار مثل ناحية القحطانية لا تتجاوز نسبة العوائل التي عادت لمناطقها 15%، وهناك أسباب عديدة لعدم عودة النازحين منها ما هو أمني، وسياسي، واجتماعي، كون بعض النازحين تعايشوا في الإقليم وتصاهروا ولا يفضلون العودة.
وأخيراً، تتهم بعض الاطراف السياسية، حكومة اقليم كردستان بعدم السماح للايزديين وسكان سنجار بالعودة الى مدينتهم وانهاء خيام النزوح، لكن حكومة كردستان تقول ان قضاء سنجار مختطف بيد جهات مسلحة متنوعة فضلا عن عدم جاهزية البنى التحتية في المدينة وانعدام الامن جميعها عوامل تجعل من المستحيل عودة النازحين الى القضاء.