خاطبت منظمة حقوقية رئيس مجلس الوزراء حول نزاهة انتخابات مجالس المحافظات المقرر اجراؤها 18 كانون الاول. وقال رئيس منظمة ديالى لحقوق الانسان طالب الخزرجي ان ديالى تضم 320 مرشحا حاولوا بطرق مختلفة خلال الاسابيع الماضية كسب ود الناخبين لكن بعضهم لجأ الى رسائل لا تخدم السلم الاهلي. واشار الى ان “على المفوضية تشكيل لجنة رصد لما ينشر من قبل المرشحين من تصريحات في منصاتهم لان بعضهم مخالف للكثير من القوانين كما نطالب رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بنشر الامن الوطني في محيط مراكز الاقتراع لمراقبتها واحباط اي محاولات تجري لشراء الاصوات واتخاذ اجراءات قانونية عاجلة بحق المرشحين ومن يتفاعل معهم من المواطنين على حد سواء وفق مبدا معاقبة الراشي والمرتشي”.
واضاف ان “ديالى تضم 320 مرشحا حاولوا بطرق مختلفة خلال الاسابيع الماضية كسب ود الناخبين لكن بعضهم لجأ الى رسائل لا تخدم السلم الاهلي”، مستدركا: “لكن بالمقابل تأثيرها محدود لان المجتمع ينبذ هكذا رسائل ولايتفاعل معها بشكل قوي لانه يعلم تداعياتها وانها لا تقود الى الاستقرار”.واضاف، ان “القوائم الانتخابية لم تقدم اي برامج انتخابية بل وعود انتخابية وهذا فرق كبير”، لافتا الى ان “الخطأ الاكبر في انتخابات 18 كانون الاول هو ترك موظفي الدولة المرشحين في وظائفهم دون منحهم اجازات تمنع استغلال موارد الدولة لافتا الى ان ” هناك تفاوتا كبيرا في الدعاية بين المرشحين وبين المستقلين الذين لايملكون ادوات المال وموارد الدولة التي استغلت بشكل كبير”.
