أفادت وكالة رويترز بأن خمسة صواريخ تم إطلاقها من العراق باتجاه قاعدة أمريكية في سوريا، حيث أوضحت المصادر أن الصواريخ أطلقت من قرية حمد اغا في ناحية زمار شمال غرب الموصل، التي تخضع لسيطرة الحشد الشعبي. وقد تم استهداف العجلة التي كانت تحمل الصواريخ داخل الحدود العراقية بواسطة طائرة أمريكية، دون تحديد أي خسائر بشرية حتى الآن. تجدر الإشارة إلى أن المنطقة تشهد حالة من التوتر السياسي والأمني بسبب التصعيد العسكري بين القوات الأمريكية والمجموعات المسلحة في المنطقة.
وأدت هذه الهجمات الإرهابية إلى زيادة القلق في المنطقة، خصوصاً مع تصاعد التوترات بين العراق وسوريا وتسلقها إلى مستويات غير مسبوقة. ويعزو البعض الهجوم إلى العنف السياسي والصراعات السياسية التي تجتاح المنطقة، والتي قد تؤدي إلى إحداث تبعات سلبية على الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها. وتأتي هذه الأحداث في ظل التطورات السياسية المتسارعة في المنطقة، التي تتطلب جهوداً دولية كبيرة لاحتواء التوترات والعمل على تحقيق السلام والاستقرار.
وعلى الرغم من جميع الجهود المبذولة من قبل الفاعلين الدوليين والمحليين لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، إلا أن الهجمات الإرهابية المتكررة تعمّق جراح الشعب العراقي والسوري وتهدد السلام الإقليمي والدولي. ومن المهم على الجميع التعاون من أجل مكافحة الإرهاب والعمل جنباً إلى جنب من أجل تحقيق السلام والاستقرار، وتجنب تصاعد العنف والتوترات في المنطقة، حفاظاً على حقوق الإنسان والحفاظ على السلام والأمن الدوليين.