شهدت محافظة ديالى في العراق، يوم الجمعة، تشييع المئات من أهالي المنطقة لضحايا هجوم مزدوج أسفر عن سقوط أكثر من 25 ضحية. وقد نفذ المسلحون المجهولون الهجوم بواسطة عبوات ناسفة وإطلاق نار من أسلحة قنص في أطراف ناحية الوجيهية شمال شرق بعقوبة. وتعتبر هذه الهجمات تهديداً كبيراً للسلم المجتمعي في ديالى، مما دفع المشيعين إلى الطلب بكشف منفذي المجزرة بشكل عاجل أمام الرأي العام، وإنزال أشد العقوبات بهم.
وفي الوقت نفسه، أكدت مصادر أمنية أنه لم تتضح بعد ضلوع تنظيم داعش في تنفيذ الهجمات. ومن جهته، قدم محافظ ديالى مثنى التميمي تعازيه بسقوط عدد من المواطنين ضحايا الهجوم الإرهابي. وأعلن التميمي أنهم سيلاحقون القتلة ويضعونهم في مواجهة العدالة، مؤكداً أنهم لن يسمحوا بأي خرق يستهدف المواطنين ويعكر صفو الأمن والاستقرار في المنطقة.
ووفقاً لمصادر أمنية، فإن الهجوم المزدوج استهدف مركبة تقل مدنيين بين ناحية الوجيهية وقرية العمرانية في المقدادية شمال شرقي ديالى، مما أدى إلى سقوط أكثر من 25 شخصاً بين قتيل ومصاب. لا تزال السلطات الأمنية تحقق في الحادثة وتبذل جهوداً كبيرة لمحاولة الكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة.