بدأت قوات الامريكية الرد على استهدافها في العراق بعد عام من هدوء نسبي. بدأت القوات الامريكية بردود فعل نسبية في العراق في نوفمبر 2023، وقد تحولت هذه الردود الى تصعيد تدريجي ونوعي. بدأت الردود بالتحول نحو اجراء ضربات في مراكز المدن في مناطق مثل ابوغريب غربي بغداد وجرف الصخر. في 26 ديسمبر، وفي تحول جديد، نفذت القوات الامريكية ضربة جوية في بابل مما أدى الى مقتل شخص واصابة 18 اخرين. كما نفذت القوات الامريكية ضربة جوية استهدفت قياديا في الحشد في شارع فلسطين وعجلة كان يستقلها قيادي كبير في حركة النجباء، ما ادى الى مقتل شخصين واصابة 8 اخرين.
منذ اكتوبر وحتى 4 يناير نفذت فصائل المقاومة 115 هجوما ادى لاصابة 60 امريكيًا.بالمقابل، منذ 21 نوفمبر وحتى الان، نفذت القوات الامريكية 4 هجمات فقط، ادت الى مقتل 9 واصابة 25 شخصا.وفي المعدل، بلغت حصيلة فصائل المقاومة اصابة جندي امريكي كل 30 ساعة.اما حصيلة القوات الامريكية، فبلغت قتل عنصر في المقاومة كل 4 ايام، مقابل اصابة شخص كل 36 ساعة.وبمعدل اخر، فأن المقاومة تصيب جنديا كل هجومين، اما القوات الامريكية فتقتل اكثر من شخصين في كل هجوم، وتصيب 6 في كل هجوم.
يعود استهداف القوات الأمريكية في العراق إلى أكثر من عام من “سبات الصواريخ” حيث انتهت القوات الأمريكية بالرد على الهجمات بصحبة 18 شخصاً. وقد استنتجت البيانات أن القوات الأمريكية نفذت 4 هجمات فقط خلال 40 يومًا. من جهتها فقد نفذت فصائل المقاومة 115 هجومًا أدى لإصابة 60 شخصًا. تتنوع الهجمات بين ضربات جوية واستهداف وكذلك الرد على الاشخاص بشكل مباشر . تشير خلاصة الأحداث إلى أن المقاومة في نظر القوات الأمريكية أصبحت أكثر فعالية قتالية وهو ما ينبغي تصحيحه من قبل السلطات المعنية.
وتبيّنت حقائق المواجهة التي خاضتها القوات الأمريكية بفصائل المقاومة منذ 17 أكتوبر 2023 وحتى الآن، حيث نفذت القوات الأمريكية 4 هجمات فقط خلال 40 يومًا، بينما نفذت فصائل المقاومة 77 هجمة وحصلت على النتيجة التي تفيد بأن المقاومة تصيب جنديا أمريكيا كل 30 ساعة، بينما تم قتل عنصر من المقاومة كل 4 أيام مقابل إصابة شخص كل 36 ساعة، وهو ما يعبر عن القوة النسبية التي تحققت لدى المقاومة في المواجهة.