أعلن جهاز أمن السليمانية عن نجاحه في تفكيك شبكة سرقة سيارات خطيرة تتألف من ثمانية أفراد يقودهم امرأة. وقد جاء هذا الإعلان بعد أن تمكنت المفارز الأمنية بالتعاون مع قوات الآسايش في المنطقة من القبض على هؤلاء الأشخاص خلال أداء مهمة أمنية في تاريخ معين. ووفقا للبيان الصادر عن الجهاز، فإن أفراد الشبكة تورطوا في سرقة ست سيارات من نوع مازدا وبي ام دبليو وبيعها في إقليم جمجمال، وقد تم اعتقالهم وفقا لأوامر قضائية بتهمة تعاطي المخدرات.
وأكد البيان أن التحقيقات الأولية كشفت عن دور امرأة في قيادة هذه الشبكة الإجرامية، وهو ما يبرز تطورا غير مسبوق في أساليب الجريمة المنظمة في المنطقة. وقد نشرت الجهات الأمنية صورا للمشتبه بهم ودعت المواطنين إلى التعاون في كشف أي نشاط غير قانوني يمكن أن يعرض سلامتهم وأموالهم للخطر. ورغم أن الجهاز لم يكشف عن تفاصيل إضافية حول كيفية عمل الشبكة أو المصير القانوني المحتمل لأفرادها، إلا أنه أكد على أنه سيواصل جهوده في مكافحة الجريمة بكل حزم ودون تهاون.
يعكس هذا الإعلان الأخير عن تفكيك شبكة سرقة سيارات في السليمانية التحدي الذي تواجهه السلطات الأمنية في مكافحة الجريمة المنظمة في العراق، خاصة وأنه تم الكشف عن تورط المتهمين في استهداف سيارات مرغوبة وإعادة بيعها دون وجود أوراق قانونية. وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود أوسع لتحقيق الاستقرار الأمني وتعزيز قوانين العدالة، حيث يعد التعاطي مع الجرائم المنظمة وتجارة المخدرات من بين أهم التحديات التي تواجهها الحكومة العراقية. ومع استمرار جهود البحث عن باقي أفراد الشبكة وتقديمهم للعدالة، يبقى الشعب العراقي في انتظار مزيد من التطورات في قضية تفكيك هذه الشبكة وإحالتها للمحاكمة.