أعلن اللواء عبد الخالق طلعت، ممثل إقليم كوردستان في العمليات المشتركة، يوم الأحد، أن جميع التحضيرات والإجراءات العسكرية والفنية لانطلاق خطة التنسيق المشترك بين وزارتيّ الدفاع الاتحادية والبيشمركة قد تمت. وتم تحديد مواقع انتشار قوات لوائي التنسيق المشترك 20 و 22 في المناطق ذات الاهتمام الأمني المشترك، ويتم الآن انتظار صرف رواتب اللوائين. سيقوم اللواءين بدورة تدريبية لمدة ثلاثة أشهر للشروع في عمليات تطهير ومعالجة الفراغات الأمنية بين الجيش والبيشمركة في عدة محافظات. يتضمن اتفاقية التنسيق المشترك بين وزارتي الدفاع الاتحادية والبيشمركة فتح مراكز التنسيق المشترك، ومسك الثغرات الأمنية بين الجيش والبيشمركة، ونصب نقاط تفتيش مشتركة بين الجانبين، وأيضًا عمليات توسعية في المحاور لتمشيط القواطع ومطاردة بؤر وأوكار داعش، بالإضافة إلى تبادل المعلومات الأمنية والاستخبارات لمكافحة الإرهاب. الفراغات الأمنية بين الجيش العراقي والبيشمركة هي تحدي أمام جهود محاربة فلول داعش في العراق، وتمتد من الحدود السورية شمالًا عبر محافظات نينوى وصلاح الدين وكركوك وديالى على حدود إيران.
يهدف هذا التنسيق المشترك بين الدفاع الاتحادي والبيشمركة إلى حل الفراغات الأمنية بين الجيش العراقي والبيشمركة، وهي المناطق التي تشكل تحدياً في جهود مكافحة تنظيم داعش. لقد تم تحديد مواقع انتشار قوات لوائي التنسيق المشترك في المناطق ذات الاهتمام الأمني المشترك، وانتظار صرف رواتب اللوائين قبل أن يشاركوا في دورة تدريبية تستمر لمدة ثلاثة أشهر. ستتضمن العملية تطهير ومعالجة الفراغات الأمنية بين الجيش العراقي والبيشمركة في عدة محافظات، بالإضافة إلى نصب نقاط تفتيش مشتركة وعمليات توسعية في المحاور لتمشيط القواطع ومطاردة بؤر وأوكار داعش. ستكون هناك أيضًا عملية تبادل للمعلومات الأمنية والاستخبارات لمكافحة الإرهاب.
تعد الفراغات الأمنية بين الجيش العراقي والبيشمركة أحد أبرز التحديات أمام جهود محاربة فلول تنظيم داعش في العراق. تمتد هذه الفراغات من الحدود السورية شمالًا عبر محافظات نينوى وصلاح الدين وكركوك وديالى على حدود إيران. لذلك، فإن هذا التنسيق المشترك بين الدفاع الاتحادي والبيشمركة يعد خطوة مهمة نحو تحسين التعاون والتنسيق بين القوات العراقية المختلفة للقضاء على الفراغات الأمنية وتعزيز الاستقرار والأمان في المناطق المتأثرة بالتهديد الإرهابي.