يشهد الصراع الأميركي مع الفصائل المسلحة ارتفاعاً في الأراضي العراقية، حيث تحذر الأصوات المحلية من استغلال تنظيم “داعش” للأوضاع لتنفيذ هجمات إرهابية في عدة محافظات عراقية. وقد شهد الفترة الأخيرة صدامات بين القوات الأميركية والفصائل المسلحة نتيجة اعلان “المقاومة الإسلامية في العراق” واستهداف قواعد عسكرية أميركية في إطار رد فعل على دعم واشنطن للكيان الصهيوني في حربه ضد غزة. عضو مجلس عشائر جنوب الموصل حذر من استغلال “داعش” للأوضاع الراهنة ودعا إلى تفعيل الجهود الاستخبارية لوقف هذه التحركات الخطيرة.
من جانبه، استبعد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني وجود جهة داخلية تريد استمرار التوتر بين الفصائل المسلحة والقوات الأميركية، مشيراً إلى أن التوتر ناجم عن تطورات الحرب في غزة ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام. وأكد الخوف من أن تؤثر زيادة التصعيد في الصراع على العراق بملفاته المختلفة أمنياً وسياسياً واقتصادياً. من جهتها، أكدت واشنطن أن الهجمات الأخيرة لا علاقة لها بالحرب بين إسرائيل وغزة، وإنما هي مستمرة منذ عقود.
وفي سياق متصل، حذر عضو مجلس عشائر جنوب الموصل من استغلال “داعش” للأوضاع الراهنة ودعا إلى تفعيل الجهود الاستخبارية لوقف هذه التحركات الخطير. وأضاف أن “داعش” دائماً يحاول استغلال الأزمات، مطالباً بدعم القوات الأمنية للقيام بعمليات استباقية لمنع “داعش” من القيام بأي خطوة.