أكد مجلس محافظة بغداد، اليوم الإثنين (12 شباط 2024)، أن التوتر الأمني الناجم عن القصف المتبادل بين الأمريكيين والفصائل يؤثر سلباً على فرص الاستثمار في العاصمة. وصرح عضو المجلس علي المشهداني، بأن التوتر في الوضع الأمني يؤدي إلى تقليل الفرص الاستثمارية وخاصة الفرص الخارجية، وهو ما يؤثر على الوضع الاقتصادي بشكل عام. وأوضح المشهداني أن المستثمرين يبحثون دائماً عن بيئة آمنة ومستقرة للاستثمار، وأي توتر أمني يؤدي إلى تراجع هذه الفرص.
ومنذ أكثر من عام، تشهد العاصمة بغداد نشاطاً استثمارياً متزايداً خاصة في مجال بناء البنية التحتية مثل الطرق والجسور، وهو ما لم يحدث بنفس الوتيرة منذ عام 2003. إلا أن التوتر الأمني الحالي يشكل تهديداً لهذه الحركة العمرانية والاستثمارية، مما يجعل المستثمرين يترددون في ضخ المزيد من الأموال في تلك المشاريع خشية التدهور الأمني الذي قد يؤدي إلى خسائر كبيرة.
بالإضافة إلى ذلك، أكد المشهداني أن الرأس المال جبان وأن أي توتر في الأمن سيؤدي إلى تخفيض فرص الاستثمار، وهو ما يشكل عبئاً كبيراً على الاقتصاد العراقي بشكل عام. وأشار إلى أن تحقيق الاستقرار الأمني والسياسي يعتبر أمراً أساسياً لجذب المزيد من الاستثمارات، وأن أي تدهور في الأوضاع الأمنية يعرض النمو الاقتصادي للخطر.