أفاد مصدر أمني في بغداد بوقوع حادثين مؤسفين، حيث اقدم شاب يبلغ من العمر 19 عاماً على الانتحار بأسلوب حرق نفسه بالبنزين بالقرب من إحدى المدارس في منطقة زيونة، وفي موازاة ذلك، هاجم منتسب أمني منزل في منطقة الحميدية بقنبلة يدوية من نوع “رمانة”. وأوضح المصدر أن الشاب قد اقدم على الانتحار بسبب رسوبه، فيما لم يصب أحد بأذى جراء الهجوم على المنزل.
وأضاف المصدر أن الحادثين أثارا حالة من الخوف والتوتر في العاصمة بغداد، حيث تمكن رجال الأمن من اعتقال المنتحر ووضعه تحت الحراسة، كما تم ايقاف منتسب أمني قام بمهاجمة المنزل بقنبلة يدوية، وتم تحويله الى التحقيق، وتأكيد انه تمت معاينة اضرار مادية جراء الهجوم.
وفي الوقت الذي شهدت فيه بغداد هذه الحوادث الأليمة، يجب على المسؤولين اتخاذ إجراءات ملموسة للحد من حالات الانتحار والعنف في المجتمع، وضمان السلامة والأمان للمواطنين. ويجب أيضاً توفير الدعم النفسي والاجتماعي للأشخاص الذين يعانون من ضغوط نفسية لتفادي وقوع حالات إنتحار أخرى، وضمان تطبيق القانون على كل من يعتدي على حقوق الآخرين.