أكد الخبير الأمني أحمد التميمي أن قصف معسكر كالسو قبل يومين في العراق كان بصمة إسرائيلية، مشيراً إلى أن القرارات الأخيرة في المنطقة تشير إلى تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران. وأوضح التميمي أن الضربات الصامتة التي تشنها إسرائيل في العراق تهدف إلى توجيه رسائل تهديد للفصائل العراقية وتحذيرهم من تفاقم الأوضاع. وأشار التميمي إلى أن الضعف في نظام الدفاع الجوي العراقي يجعل الطائرات الحديثة تسهل على إسرائيل شن الضربات دون رصدها.
وذكرت خلية الإعلام الأمني في العراق أن استهداف معسكر كالسو أسفر عن استشهاد عنصر من الحشد الشعبي وإصابة 8 آخرين، بينهم عناصر من الجيش العراقي. وأوضحت الخلية أن فرق الدفاع المدني تمكنت من السيطرة على الحريق في وقت قياسي وتم فتح تحقيق لمعرفة أسباب الانفجار. وأكدت الخلية أن التحالف الدولي في العراق نفى وجود أي نشاط جوي في المنطقة قبل وأثناء الحادث.
وأخيراً، أشار التميمي إلى أن التصاعد في التوتر بين إيران وإسرائيل قد يؤدي إلى انفجار كبير في المنطقة، وهو ما يثير قلق الولايات المتحدة التي تسعى لتجنب أي تصعيد يمكن أن يؤثر على مصالحها في الشرق الأوسط. وأكد التميمي على أهمية التحلي بالحكمة وضبط النفس لتجنب المزيد من التصعيدات العسكرية التي قد تكون خطيرة على الجميع في المنطقة.