بدأت قوات نخبة من بغداد بالانتشار الفعلي في 3 مناطق بمحافظة ديالى استجابة لأوامر مباشرة من القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، وذلك ضمن إجراءات احترازية لدعم أمن المحافظة. وتحت إمرة عمليات ديالى، ستساعد قوات النخبة في تنفيذ أي واجبات ودعم أي خطوات تسهم في كشف أسرار مجزرة العمرانية الأخيرة. ومن المتوقع أن تظل هذه القوات واقعة في المحافظة حتى بعد انتهاء الانتخابات في 18 كانون الأول.
وفيما يتعلق بمجزرة العمرانية، كشف مصدر مطلع عن جزء من التقرير الأولي للحادث، مشيرًا إلى تضمين لجنة التحقيق العليا 5 أجهزة أمنية باشراف مباشر من وزير الداخلية عبد الأمير الشمري. وقد رجح المصدر أن تعلن وزارة الداخلية عن تفاصيل المجزرة في الأيام المقبلة، حيث تشير تقارير أولية إلى تورط تنظيم داعش كمتورط رئيسي في الاعتداء. ومن المتوقع أن تستمر الجهود الاستثنائية في كشف تفاصيل الاعتداء من خلال التحقيقات، بهدف تقديم الجناة للعدالة.
الإجراءات الأمنية والتحقيقات المكثفة تأتي استجابة لهجوم مجهولين نفذوا هجومًا مزدوجًا في ديالى يوم الخميس الماضي، مما أسفر عن سقوط 11 شهيدًا و9 مصابين بينهم حالات حرجة. تهدف هذه الخطوات إلى تعزيز الأمن في المحافظة وضمان سير الانتخابات بشكل سلس ودون خروقات أمنية تهدد حياة المواطنين.