أكد نوازد شنكالي، معاون مسؤول مركز الاتحاد الوطني الكردستاني في سنجار، أن قضاء سنجار يشهد استقرارا أمنيا كبيرا وأن الحديث عن عمليات خطف وقتل مبالغ فيه ولا صحة له في الوقت الحالي. وأوضح شنكالي أن الوضع في سنجار يتجه نحو الاستقرار والهدوء، مشددًا على أهمية منح القضاء اهتمامًا أكبر من الحكومة الاتحادية من حيث صرف التعويضات للمتضررين وزيادة التخصيصات المالية لأعمار القضاء. وأشار إلى أن هناك حملة أعمار ومشاريع في سنجار، ولكن بسبب نسبة الضرر الكبيرة فإن القضاء يحتاج لتخصيصات مالية أكبر.
يعاني قضاء سنجار من ملف معقد يتعلق بتعدد الجهات المسلحة التي يأويها وبعدم عودة الكثير من سكانه النازحين، في الوقت الذي تُتهم فيه حكومة كردستان بوجود “ميليشيات” تمنع فرض الاستقرار وتحول دون عودة النازحين، وخاصة الأيزيديين. وفي هذا السياق، فإن شنكالي أكد أن القضاء بحاجة إلى دعم مالي أكبر من الحكومة الاتحادية لتحقيق الاستقرار ومواجهة التحديات الأمنية والاجتماعية التي يواجهها. وأشار إلى أن جهود الإعمار والمشاريع ما زالت مستمرة في سنجار، ولكن بسبب الضرر الكبير الذي لحق بالقضاء، فإنه يحتاج إلى تخصيصات مالية أكبر لتجاوز الآثار السلبية للنزاعات السابقة.
في نهاية حديثه، طالب شنكالي بزيادة الدعم المالي والعمل على استعادة الاستقرار في سنجار، وأعادة النازحين إلى منازلهم وتوفير الحماية الكافية لهم. وأكد على أهمية التركيز على تعزيز الأمن والاستقرار في القضاء وتوفير الدعم اللازم للجهود الإعمارية، مع التأكيد على ضرورة حشد الجهود لمواجهة التحديات الأمنية والاجتماعية التي تواجه سنجار، وتحقيق استقرار دائم ومستدام في المنطقة.
