أكد الأمين العام السابق لقوات البيشمركة الفريق جبار ياور أن العراق ليس بحاجة لقوات قتالية للتحالف الدولي، حيث إن الأعداد الموجودة في الجيش العراقي والشرطة والحشد والبيشمركة كافية. وأضاف ياور أن العراق بحاجة لدعم التحالف الدولي في مجال التدريب والدعم اللوجستي والفني، وأيضًا في تطوير الدفاعات الجوية وحماية ومراقبة الأجواء ومجالات الحرب الإلكترونية.
من جانبه، أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني أن العراق ليس بحاجة إلى قوات قتالية أجنبية، وأعلن عن مباحثات متقدمة لتحديد شكل العلاقة والتعاون المستقبلي مع التحالف الدولي. في ختام حوار التعاون الأمني المشترك، أكدت الولايات المتحدة والعراق التزامهما بتعزيز التعاون الأمني والعسكري وحماية الاستقرار الإقليمي. وأشار البيان المشترك إلى التزام العراق بحماية الأفراد والمستشارين الأميركيين والتحالف الدولي والمنشآت الدبلوماسية.
تجدر الإشارة إلى أن القوات الأميركية في العراق تحولت رسميًا إلى قوات استشارية بحدود عدد لا يتجاوز الألفي عسكري. تتواجد هذه القوات في ثلاثة مواقع رئيسية، وهي قاعدة “عين الأسد” وقاعدة “حرير” في إقليم كردستان العراق، ومعسكر “فيكتوريا” الملاصق لمطار بغداد، بالإضافة إلى السفارة الأميركية في وسط بغداد.