تم العثور على جثة متفحمة بالكامل في محافظة البصرة جنوبي العراق، حيث تم اكتشاف الجثة ملقاة على جانب الطريق في مزارع الزبير. ووفقًا لمصدر في الشرطة العراقية، فإن ملامح الجثة قد اختفت تمامًا بسبب الاحتراق الشديد الذي تعرضت له. تم رفع الجثة بواسطة قوات الأمن ونقلها إلى الطب العدلي للتحقيق في الحادث.
ووصف المصدر الجثة بأنها مجهولة المواصفات والهوية نتيجة لحالتها المتفحمة، مما يجعل من الصعب تحديد هويتها. تم فتح تحقيق في الحادث لمعرفة ملابسات وأسباب الوفاة، وتحديد هوية الشخص المتوفى. يُشير الأمر إلى أهمية إجراء التحقيقات بدقة للكشف عن ملابسات هذه الجريمة البشعة وضمان تقديم العدالة للمتضررين وعائلة الشخص المتوفى.
هذا الحادث يُعتبر أمرًا مروعًا ومثيرًا للقلق في العراق، حيث يتزايد عدد العمليات الإجرامية والعنف في البلاد. يجب على السلطات المعنية تكثيف الجهود للكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة، وضمان سلامة وأمن المواطنين. يجب أن يكون العدالة الركيزة الأساسية لحماية حقوق المواطنين وتحقيق الاستقرار والأمان في العراق.