علق حزب الديمقراطي الكردستاني على قصف الحشد الشعبي من قبل الولايات المتحدة، معتبرا أن هذا القصف كان متوقعًا نتيجة لاستهداف القواعد العسكرية في العراق وسوريا من قبل الفصائل. وأشار الحزب إلى أن الحل الوحيد لهذه الأزمة هو أن تتوقف الفصائل عن استهداف القواعد العسكرية وتخضع جميع الفصائل لأمر رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة. كما شيع المئات من أنصار الحشد الشعبي شهداء القصف الأمريكي، وأعرب وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، عن رفضه لتصعيد الوضع في البلاد.
وكانت الولايات المتحدة قد قصفت مقرات الحشد الشعبي في جرف النصر شمالي بابل، مما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى. وقد أبلغ وزير الخارجية العراقي السفيرة الأمريكية لدى العراق عن رفضه لهذا التصعيد، معبرًا عن استنكار الحكومة العراقية للاعتداء الذي جرى دون علم السلطات العراقية، معتبرًا ذلك انتهاكًا واضحًا للسيادة العراقية ومرفوضًا وفقًا للقانون الدولي.
وبهذا يتضح أن الأوضاع في العراق تزداد توترًا بسبب التصعيد الأخير الذي شهدته البلاد، والذي يشكل تجاوزًا على السيادة العراقية ويثير قلق الحكومة العراقية والقوى السياسية في البلاد.