أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن استهداف مقر الموساد في أربيل جاء لمعاقبة المعتدين على أمن إيران، وليس عملاً ضد العراق. وأشار كنعاني إلى أن تجمع عناصر صهيونية وعناصر تابعة للموساد في إقليم كردستان العراق للعمل ضد الأمن القومي الإيراني أمر غير مقبول. كما أكد أن العلاقات الإيرانية العراقية قوية ومتينة وأن إيران هي أكبر المدافعين عن استقلال العراق وسيادته.
وفي وقت سابق، أعلن الحرس الثوري الإيراني قصف بصواريخ بالستية أهدافاً “إرهابية” في كل من سوريا وكردستان العراق. وأفادت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء “إرنا” بأن الحرس الثوري “دمر مقر تجسس” و”تجمعاً لمجموعات إرهابية معادية لإيران” في أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق. وركز كنعاني على أن العمل ضد مقر الموساد في أربيل كان عملا لمعاقبة المعتدين على الأمن الإيراني، وليس عملا ضد العراق، معرباً عن قوة العلاقات الإيرانية العراقية وإشارة إلى أن هذه الهجمات تأتي بناءً على تهديدات سابقة لأمن إيران من إقليم كردستان العراق.
وفي هذا السياق، أكد كنعاني أن العلاقات بين إيران والعراق قوية ومتينة، ويتمتع البلدين بتعاون شامل في مختلف المجالات، مشيراً إلى أنهما يعملان معًا في محاربة التهديدات الإرهابية وضمان أمن المنطقة. وأن إيران هي أكبر المدافعين عن استقلال العراق وسيادته، وتحرص على حفظ أمن المنطقة مع العراق.