نفت قيادة الوسطى للجيش الأمريكي يوم السبت الصلة بقصف استهدف مقرًا للحشد الشعبي في شمال محافظة بابل. وأكدت القيادة في تدوينة على منصة “X” أن التقارير التي تزعم شن غارات جوية في العراق غير صحيحة، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة لم تقم بشن غارات جوية في العراق خلال ذلك اليوم. وكان هناك تقرير من مصدر أمني يفيد بإصابة ثلاثة أفراد من الحشد الشعبي إثر قصف صاروخي استهدف قاعدة كالسو العسكرية شمال محافظة بابل.
أوضح المصدر أن القاعدة تعرضت لقصف بستة صواريخ مجهولة المصدر، مما أسفر عن إصابة ثلاثة أفراد من الحشد الشعبي ووقوع أضرار مادية. يأتي هذا الحادث في سياق التوترات والاشتباكات المستمرة في العراق بين مختلف الأطراف المتنازعة. علمًا بأن الحشد الشعبي يعتبر إحدى القوى المسلحة التي تشارك في الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية داعش في العراق.
تجدر الإشارة إلى أن هذا القصف يأتي في سياق التوترات السياسية والعسكرية المستمرة في العراق، حيث تشهد البلاد تصاعدًا في حالات العنف والصراعات بين مختلف الأطراف. كما أن الوضع الأمني في العراق يظل متوترًا على الرغم من الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار والسلام في البلاد. يتطلب هذا الوضع تكاتف جميع الأطراف والتعاون لإيجاد حلول سلمية للنزاعات والخلافات القائمة من أجل الحفاظ على أمن واستقرار العراق وسلامة شعبه.