صرح عضو لجنة الأمن النيابية النائب وعد القدو أن الحزب الديمقراطي الكردستاني هو المسؤول عن أحداث مخمور التي حدثت مؤخرًا في العراق. وقد أدت هذه الأحداث إلى مواجهات بين الجيش العراقي وقوات البيشمركة، ووصفت بأنها تجاوز خطير وغير مسبوق. وأوضح القدو أن الأحداث تأتي نتيجة لتراكمات طويلة المدى تنتج من حبس بعض القادة السياسيين في إقليم كردستان للمادة 140 المثيرة للجدل، على الرغم من أنها مادة دستورية منتهية الصلاحية. وأشار إلى ضرورة حل هذه المشكلات بشكل جذري لتجنب تدهور الأوضاع إلى حدث أسوأ.
وأضاف القدو أن هناك أفكارًا ورؤى متجذرة لبعض القادة الكردستانيين للتوسع بأي وسيلة متاحة. وشدد على ضرورة التحقيق في الأحداث الأخيرة ومنع تكرارها من قبل القوة التي من المفترض أنها تابعة للحكومة الاتحادية. وطالب بمحاسبة المسؤول عن إطلاق النار بشكل عنيف وتقديمه للمحاكمة العسكرية.
وفي يوم الأحد الماضي، تواجهت قوة من البيشمركة الكردية مع الجيش العراقي في نقاط تمركز حزب العمال الكردستاني، الأمر الذي أسفر عن مقتل وإصابة تسعة ضباط وجنود. وبناءً على ذلك ، قدم قائد القوات المسلحة توجيهات للقادة العسكريين بفتح تحقيق على أعلى مستوى لمعرفة الأسباب والتعامل مع المشكلة.