كشف عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبين سلام عن أسباب توقف الهجمات التي كانت تستهدف إقليم كردستان من قبل الفصائل المسلحة، حيث أشار إلى أن الضربات التي تلقتها الفصائل من قبل القوات الأمريكية كانت السبب الرئيس وراء توقف الهجمات ضد الإقليم. وأكد أن الزيارات الناجحة لرئيس إقليم كردستان ورئيس الحكومة إلى الخارج وتأكيد دول وقادة العالم على أن يبقى الإقليم منطقة آمنة وبعيدة عن الصراع، أدت أيضًا إلى التهدئة ووقف الهجمات.
وكانت تقارير صحفية أجنبية قد كشفت عن اجتماع عقده قائد فيلق القدس اسماعيل قاآني مع ممثلي الفصائل المسلحة في العراق، لتهدئة الضربات والهجمات على القوات الأمريكية عقب حادثة الهجوم على البرج 22 في الأردن. وقد شنت واشنطن هجمتين “انتقاميتين” طالت القائم وعكاشات مرة، وبعدها بايام طالت القيادي في كتائب حزب الله والحشد الشعبي أبو باقر الساعدي في منطقة المشتل ببغداد، ومنذ ذلك الحين لم تشهد القواعد الأمريكية أي هجمات في العراق، وفي سوريا.
سلام أوضح أن الهدوء الحالي يعتبر مؤقتًا ويأمل أن يستمر، معربًا عن أمله في أن تبقى كردستان بعيدة عن الصراع الدولي. وقد أكد أن حضور رئيس إقليم كردستان ورئيس الحكومة في مؤتمرات دولية قد أسهم في تحقيق هذا الهدوء المؤقت.