تمكنت الأجهزة الأمنية في العراق من الإيقاع بثلاثة من أهم المهربين المعروفين بـ “القجق” بين بغداد وإقليم كردستان. وكشف مصدر مطلع عن أن هؤلاء المهربين يقومون بتهريب الأشخاص، بمن فيهم حملة جنسيات أجنبية يفتقدون بعضهم إلى إقامة رسمية في كردستان، عبر ديالى بطرق تهريبية. وتحولت هذه العملية إلى تجارة سوداء تتم من خلال استغلال الطرق النائية للوصول إلى بغداد بمقابل مادي كبير.
تم اتخاذ إجراءات أمنية مشددة على الطرق لمنع عمليات التهريب، وتمكنت الأجهزة الأمنية من الإيقاع بثلاثة من المهربين وحجز العشرات من المهاجرين غير الشرعيين، بانتظار محاكمتهم أمام القضاء العراقي. تهريب الأشخاص يشمل محاولة عبورهم من خارج العراق إلى محافظات داخلية مثل إقليم كردستان وصولاً إلى بغداد لأغراض العمل، وغالبية هؤلاء المهاجرين من جنسيات دول مجاورة وآسيوية.
تُعرف عملية تهريب البشر عبر الحدود بأنها خرق للقوانين الدولية، وقد يتم من خلال استخدام وثائق مزورة. يُعتبر تهريب البشر تحقيقاً لمكاسب مالية من خلال دخول شخص بشكل غير شرعي إلى دولة أجنبية، وهو يشكل انتهاكاً للقوانين المتعلقة بتهريب المهاجرين في الساحة الدولية.