قامت نقابة المحامين العراقيين بالإعلان عن وفاة أحد أعضائها جراء اغتياله داخل مكتبه جنوبي العاصمة بغداد. وأكدت النقابة في بيان أن مجموعة من الأشخاص قاموا بقتل المحامي عدنان النعيمي بطريقة وحشية بواسطة السكاكين. وكشفت أيضًا أن الكاميرات المراقبة سجلت وجوه الجناة وتم العثور على هاتف نقال يعود لهم. وقد توجه رئيس غرفة محامي الدورة إلى مركز الشرطة لإكمال الإجراءات القانونية ومتابعة القضية.
النقابة عبرت عن رغبتها في القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة بأسرع وقت ممكن، وأكدت على ضرورة الوصول السريع لمعرفة هوية الجناة وضرورة محاسبتهم على جريمتهم. بينما لم يُعرف حتى الآن دوافع الجريمة أو هوية الجناة، إلا أن هذا الحادث يؤكد على مدى خطورة الوضع الأمني في البلاد وضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لضمان سلامة المواطنين وضمان حماية حقوق العمالة في مختلف المجالات.
تأتي هذه الحادثة في ظل استمرار الاضطرابات والهجمات العنيفة التي تشهدها العراق، والتي تشير إلى انعدام الأمان والاستقرار في بعض المناطق. لذلك يُطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لحل الأزمة الأمنية في العراق وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين وضمان سلامتهم من أي تهديدات قد تعرض حياتهم للخطر.