شهدت محافظة الأنبار في غرب العراق ليلة صعبة نتيجة للغارات الأمريكية المكثفة التي استهدفت مواقع مختلفة للفصائل في المنطقة، حيث كشفت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” تفاصيل الغارات الجوية على العراق وسوريا، وأوضحت أنها استهدفت 85 هدفا. وأكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، أن الضربات تركزت في سبعة مواقع: ثلاثة منها في العراق، وأربعة مواقع في سوريا. وقد أطلقت القوات الأمريكية أكثر من 125 ذخيرة دقيقة التوجيه، مستهدفة منشآت للقيادة والسيطرة والاستخبارات، ومخازن للطائرات المسيرة، ومرافق لوجستية لتوريد الذخائر.
وكشفت مصادر أمنية عن استشهاد “امر الكتيبة الثالثة مديرية مقاتلة الدروع”، التابعة لهيئة الحشد الشعبي، نتيجة القصف الأمريكي غرب العراق. كما نفت الرواية الأمريكية بالقصف الأخير وأكدت الحكومة العراقية رفضها لأن تكون الأراضي العراقية ساحة لتصفية الحسابات. وقال الناطق باسم الحكومة إن العدوان الأمريكي أدى إلى استشهاد 16 شخصًا، بينهم مدنيون، وإصابة 25 آخرين، بالإضافة إلى إلحاق أضرار بالممتلكات العامة والخاصة في المناطق المستهدفة.
وأدانت الحكومة العراقية الهجوم الأمريكي واعتبرته انتهاكا للسيادة الوطنية، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك لمنع تكرار مثل هذه الأعمال العدائية. وأشارت إلى أن العمليات العسكرية للتحالف الدولي خرجت عن الحدود المفروضة عليها وأدت إلى تهديد الأمن والاستقرار في العراق. كما أكدت أن الحكومة العراقية تحتفظ بحقها في اتخاذ الإجراءات القانونية والدبلوماسية المناسبة للرد على هذا العدوان. وفي الوقت نفسه، ناشدت بضرورة حماية الأرواح البريئة والحد من العمليات العسكرية في البلاد.
وبالإضافة إلى ذلك، أكدت الحكومة العراقية أن القصف الأمريكي أدى إلى استشهاد 16 شخصًا، بينهم مدنيون، وإصابة 25 آخرين، بالإضافة إلى إلحاق أضرار بالممتلكات العامة والخاصة في المناطق المستهدفة. ودعت المجتمع الدولي إلى التحرك لمنع تكرار مثل هذه الأعمال العدائية وأشارت إلى ضرورة حماية الأرواح البريئة والحد من العمليات العسكرية في البلاد.
