تصريحات عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبين سلام أعطت إشارات حول تطورات الوضع في العراق، حيث أكد أن إيران والولايات المتحدة ليستا طرفين في صراعهما وأن الحكومة الإقليمية في كردستان ليست مع فرض الهيمنة من قبل أي دولة، مثل الهيمنة المزعومة لإيران أو العنف الذي يتعرض له العراق من قِبَل الولايات المتحدة. وأكد سلام على ضرورة إخراج الفصائل المسلحة من مناطق الإقليم، مشيرًا إلى أن الحرب بين الفصائل المسلحة والقوات الأمريكية لا دخل لها لأسباب مختلفة.
منذ شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، زادت الفصائل العراقية من هجماتها على القوات الأمريكية، ما يؤدي إلى تصاعد التوتر في المنطقة. وقد أعلنت الحكومة العراقية في بيان لها استشهاد عنصر وإصابة 18 آخرين بينهم مدنيون بغارة جوية أمريكية على مقرات الحشد الشعبي في مدينة الحلة وسط محافظة بابل. وقد ندت الحكومة العراقية هذا الهجوم ووصفته بأنه “فعل عدائي وغير بناء”. وفي سياق متصل، تم استهداف أحد مقرات الحشد في منطقة “الجزائر” التابعة لمدينة الحلة وسط بابل، وقد سمع دوي انفجارات قوية قرب مطار أربيل الدولي فجر يوم الثلاثاء.
ومن جانبها، أكدت مصادر أمنية أن القصف طال معسكرا للنجباء في منطقة “الفتح المبين” بناحية تاج الدين شمال واسط، ويُعتقد أن القصف تم بواسطة طائرة مسيرة. وفي الوقت نفسه، أعلن البنتاغون تنفيذ ضربات استهدفت 3 منشآت لكتائب حزب الله في العراق، مما يشير إلى استمرار التوتر في المنطقة.